غالبا ما تكون الضحية الأولى والواضحة للسهر أو الأرق والإرهاق وضغوط الحياة، منطقة العينين، فتصاب إما باحمرار أو تظهر حول تجويفها هالات سوداء، يصعب إخفاؤها إلا بكميات كبيرة من خافي العيوب.
وحتى هذا فإنه لا يستطيع ان يقوم بهذه المهمة على أحسن وجه في الحالات الصعبة، فيتحول إلى رمادي عوض ان يمتزج بالبشرة ويضفي عليها الإشراق والنضارة.
البعض يلقي باللوم في ذلك على الصفات الوراثية، أو إلى الصبغات الناجمة عن قضاء وقت طويل تحت أشعة الشمس من دون وقاية، فيما يقول البعض الآخر ان السبب يعود إلى أوعية الدم الغامقة، وإلى أن الجلد تحت العين يكون رقيقا جدا مما يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء بكثافة أكثر.
فعندما لا تحصل الاوعية الدموية على ما يكفي من الأوكسجين، فإن الدم المتدفق فيها يحتوي على كمية أقل من الاوكسجين، مما يجعلها تبدو قاتمة، كما أن الاشخاص الذين يجلسون فترة طويلة أمام الكومبيوترمن دون التعرض لاي هواء منعش غالبا ما تقل لديهم كمية الاوكسجين.
وهنا يكون الحل، او على الاقل التخفيف من آثارها، الابتعاد عن كل ما يسبب الضغط النفسي، مع تغيير نمط الحياة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام.
وينصح ايضا بتناول نسبة كافية من الحديد، لان الهيموغلوبين الذي يحتوي على الحديد ينقل الأوكسجين إلى الدم، إلى جانب تناول كميات كافية من السوائل تتراوح ما بين لتر إلى لترين يوميا.
لكن حتى في حال لم تكن المرأة تعاني من هذه المشكلة في الصغر، فإنها مع التقدم في السن، تجد نفسها تحتاج إلى حلول يومية، وإن كانت مؤقتة، لتخفي بها هذه الهالات التي لا تضفي عليها أي جمال.
وهنا يأتي دور خافي العيوب. لكن يجب اختياره بدرجة واحدة أو درجتين أخف من لون البشرة حتى يبدو طبيعيا، كما يفضل ان تكون أساساته مناسبة للبشرة، وهنا يجب تجربة انواع مختلفة.
من أفضل ما جربناه خافي العيوب «ليمونايد» Lemonaid من «بينفيت» Benefit له اساس أصفر وبتركيبة الكريم يساعد على إخفاء الاحمرار والتلون الذي يحيط بالعينين، فيعطيهما مظهرا نضرا ومنتعشا.
الطريقة تبدأ بوضعه على الجفنين، تحت العينين، وفوقهما بواسطة اصبعك، ثم وزعيه بخفة إلى أعلى والجوانب.
إذا احتجت إلى تغطية اكبر ما عليك إلا ان تضيفي طبقة أخرى، وها أنت جاهزة لمواجهة العالم. أما إذا كانت الحالة متقدمة، فعليك بـ«بو-ينغ» Boi-ing الذي يقدم تغطية اقوى واكثر دواما.